اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة 2020 رئيس الدولة الشيخ خليفة يكرّم شخصيات كوفيد الأمامية ويتحدث عن التفاؤل والمستقبل
دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شعب الإمارات إلى التطلع إلى المستقبل بتفاؤل والمساهمة بأفكار ورؤى تساعد الدولة على تحقيق مزيد من التقدم في جميع القطاعات.
بمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات، قال الشيخ خليفة في تصريح لمجلة “درع الوطن”، مجلة القوات المسلحة الإماراتية، إنه بينما تستعد الأمة للاحتفال بوبيلها الذهبي في عام 2021، يجب أن يكون أبناء وبنات الدولة جاهزين للترحيب. الخمسين عامًا القادمة برؤى مستقبلية “من شأنها أن تهيئ بلادنا لمزيد من التنمية في جميع القطاعات، بحيث تصبح الإمارات بحلول عام 2071 الأولى في العالم في المؤشرات العالمية للرفاهية والسعادة وجودة الحياة”.
وأضاف: “التطلع إلى المستقبل بتفاؤل واستشراف آفاقه والتخطيط المسبق لمساراته نهج إماراتي أصيل”.
تكريم عمال الخطوط الأمامية
كما أشاد الرئيس بالعاملين في الخطوط الأمامية في البلاد في كفاحهم ضد وباء الفيروس التاجي في عام 2020. وقال: “نعرب عن تقديرنا العميق للعمال المتفانين؛ لأزمة تمت إدارتها بشكل جيد، وللتعامل الحاسم مع الوباء، الحفاظ على أمن الوطن، وحماية اقتصاده، والحفاظ على رفاهية مجتمعه، وضمان استمرارية العملية التعليمية “.
وقال سموه مخاطباً أبناء الوطن: “إنني وباسم إخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى وحكام الإمارات أهنئكم بالترحيب بالعام الجديد بتفاؤل كبير، وهو العام الذي سيختتم” مع اليوبيل الذهبي لإعلان اتحادنا، مع الاستعداد في نفس الوقت لاستقبال الخمسين عامًا القادمة برؤى مستقبلية تهيئ بلادنا لمزيد من التنمية في جميع القطاعات، لذلك بحلول عام 2071 ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى في العالم في المؤشرات العالمية للرفاهية والسعادة ونوعية الحياة.
وأضاف: “التطلع إلى المستقبل بتفاؤل واستشراف آفاقه والتخطيط المسبق لمساراته نهج إماراتي أصيل أرسى له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الأسس مع إخوانه الآباء المؤسسين”.
وعبر رئيس الدولة عن اعتزازه بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، حيث تحتفل بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيسها، قائلا إن الدولة بمثابة “نموذج” للتقدم والتنمية المستدامة، وتضرب مثالا يحتذى به في قيم التسامح، والتعايش، والانفتاح، والرفض. كراهية؛ وكذلك من أجل العدالة والمساواة والأمن والرفاهية والازدهار التي توفرها لمواطنيها.
وأكد سموه أن بناء المستقبل أمر بالغ الأهمية، وأن خلق مستقبل ناجح يتطلب رؤية واضحة، وتوقعا مبكرا للفرص والتحديات، والشجاعة في اتخاذ القرار.
وأوضح أنه ضمن “مشروعنا لتصميم الخمسين سنة القادمة، تضمنت بعض القرارات التي اتخذناها إعادة تسمية الوزارات ودمج بعضها وإنشاء وزارات جديدة”، بالإضافة إلى تعيين وزراء دولة للتركيز على المجالات ذات الأهمية القصوى. للمستقبل؛ والتي تشمل التطوير الحكومي والبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية والاقتصاد الرقمي.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تركز في مجالات أخرى على تطوير التطبيقات التي تدعم العمل عن بعد، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، وتمكين المرأة وحماية الشباب، فضلاً عن رعاية جيل المستقبل من الإماراتيين المؤهلين، واستقطاب المواهب الأجنبية ذات الكفاءات العالية.
إنتاج الطاقة النووية
وقال الشيخ خليفة إن الدولة اتخذت “خطوات متسارعة” في مجالات الطاقة النووية والمتجددة من خلال تشغيل محطة البركة لإنتاج الطاقة النووية السلمية. علاوة على ذلك، حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا على مكانة رائدة في قطاع الفضاء من خلال إطلاق Hope Probe to Mars، كما قال الرئيس، “حيث شرعنا أيضًا في بناء أطر مستقبلية للصحة والتعليم والبنية التحتية والطاقة والنقل والخدمات وريادة الأعمال..”
استجابة الإمارات العربية المتحدة الفعالة لـ Covid-19
وحول استجابة الإمارات لوباء كوفيد -19، قال سموه إن عام 2020 كان عامًا استثنائيًا شهد العديد من التحديات، وكان أصعبها تفشي وباء كوفيد -19. ومع ذلك، نجحت الإمارات من خلال إجراءاتها الاحترازية الصارمة وبرنامج التعقيم الوطني الفعال في السيطرة على انتشار الفيروس. وتمكنت من تقديم الرعاية الطبية والحماية لمواطنيها والمقيمين والزوار على حد سواء.
وقال سموه إنه على الرغم من الخسائر الكبيرة في الأرواح والأموال، فقد كشف الوباء “كفاءة نظام الرعاية الصحية لدينا، ومدى استعداد بلادنا لمواجهة الطوارئ والأزمات، وأكد جاهزية الدولة لتقنية المعلومات والاتصالات. البنية التحتية “التي مكنت الأمة من التحرك بسهولة نحو العمل والتعليم عن بعد.
لمتابعة احدث الوظائف تابعنا على جروب الفيسبوك من هناااا
“وفي هذا الصدد، نعرب عن تقديرنا العميق للعمال المتفانين؛ لأزمة تدار بشكل جيد، وللمواجهة الحاسمة للوباء، وللحفاظ على أمن الأمة، ولحماية اقتصادها، وللحفاظ على رفاهية شعبها. المجتمع، ولضمان استدامة العملية التعليمية “.
وفيما يتعلق بالتطور السياسي في الدولة، قال الرئيس خليفة إن دولة الإمارات “نجحت في تحقيق إنجازات ملحوظة” في تمكين الشعب ورفع مستويات المشاركة وتعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي من خلال زيادة تمثيل المرأة والشباب على حد سواء.
وقال: “برنامج التمكين السياسي لدولة الإمارات هو برنامج مستدام سيبقى مسترشداً بالمجتمع الإماراتي وفضائله”.
اقتصاد مرن
وحول الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الدولة، أوضح الرئيس أن ذلك انعكس في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية التي سلطت الضوء على “مرونة اقتصادنا وقدرته العالية على مواجهة الصدمات والتقلبات الاقتصادية، فضلاً عن التحديات العالمية”.
وأضاف سموه أن هذا أصبح ممكنا بفضل اقتصاد يضم عددا من المكونات، أبرزها: سياسة التنويع الاقتصادي الناجحة، والأصول الاستثمارية الكبيرة، والعلاقات التجارية الواسعة، والصادرات المتنوعة، والأهم من ذلك، الأفراد المتمكنون القادرين. من العطاء والحرية لخلق الأفكار والمؤسسات.
وحول رفاهية المجتمع واستقراره قال سموه: “نجحنا في إنشاء نظام رعاية صحية بمعايير عالمية، ونظام تعليمي رفيع المستوى، وبرامج تنمية مجتمعية، ورعاية اجتماعية متميزة، ومشاريع إسكان وطنية، وبنية تحتية متكاملة، وبيئة مستدامة. … وغيرها من الإنجازات الرائعة التي مكنتنا وشعبنا من تجاوز مرحلة التمكين بنجاح لبدء إنشاء الخمسين [سنوات] القادمة. “
المصدر: khaleejtimes
شاهد المزيد:
كم راتب مدرس اللغة العربية في الامارات
وظائف كارفور الامارات | وظائف كارفور الامارات اون لاين