أخبار

الإمارات ومصر تصدران بياناً مشتركاً للتعاون ومكافحة التطرف

في إطار العلاقات المتميزة بين الإمارات ومصر، وفي إطار الزيارة الرسمية التي قام بها عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لدولة الإمارات يومي 13 و14 نوفمبر 2019، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أجرى ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محادثات مع شقيقه الرئيس السيسي، بحضور وفود رفيعة من البلدين.

وأشاد الجانبان خلال الاجتماع بالتعاون الشامل بين بلديهما بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والرئيس السيسي وانطلاقا من العلاقات التاريخية بينهما.
كما أعربا عن حرصهما على توطيد علاقاتهما، وتوسيع آفاق التطور والتقدم، من خلال تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف الفرص المتاحة بشكل مشترك، بما يحقق آمال وتطلعات شعوبهما.
وأشاد الجانبان بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرين إلى أن مصر هي الشريك التجاري الأول للإمارات في إفريقيا، بينما تعد الإمارات أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية في مصر، وثالث أكبر سوق تصدير دولي للمنتجات المصرية.
أعرب الجانبان عن ارتياحهما للنمو الملحوظ في تجارتهما الذي وصل إلى مستوى تاريخي بلغ نحو 5.5 مليار دولار سنغافوري في عام 2018، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وخلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين من كلا البلدين. لدعم الاستثمارات القائمة وجذب استثمارات جديدة وتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.

اتفاقية الرياض
ورحبوا باتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر 2019 بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدين بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لإحداث التغيير. الأطراف اليمنية على طاولة الحوار.
كما أشادوا بجهود الإمارات في دعم الاتفاق في اليمن، مؤكدين حرصهم على الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، وخدمة مصالح الشعب اليمني، واستعادة أمن البلاد واستقرارها، ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.
إنهاء التطرف
وأعرب الجانبان عن قلقهما من انتشار الميليشيات المتطرفة والجماعات الإرهابية المسلحة في ليبيا، في ظل استمرار الانقسام في البلاد، مع التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب. لذلك، دعوا جميع الأطراف إلى استئناف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وأكدوا دعمهم الكامل لجهود غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وعبر الجانبان خلال الاجتماع عن ارتياحهما للتقدم المحرز في مفاوضات سد النهضة الأخيرة التي عقدت في واشنطن على المستوى الوزاري، وأكدا أهمية التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق دول حوض النيل ويمنع الإضرار بمصالحها المائية. كما أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية بحلول منتصف يناير 2020، وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماعات الوزارية في واشنطن.
وثمنت دولة الإمارات الإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في ظل توجيهات الرئيس السيسي وتنميتها وازدهارها وأمنها واستقرارها في ظل رئاسته.
ونوه الجانبان بدور مصر الريادي في مواجهة الإرهاب، وأكدا مجدداً التزامهما بمكافحة التطرف، وأكدا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة التطرف والإرهاب.
وتبادل الجانبان الآراء حول آخر المستجدات العربية والإقليمية، وعبروا عن ارتياحهم لتقارب وجهات النظر حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية مع التأكيد على أهمية حل النزاعات التي تعصف بالمنطقة بالطرق السلمية، وكذلك الحفاظ على الأمن والاستقرار. من منطقة الخليج العربي.
الجزر التي تحتلها إيران
وجدد الجانبان تأكيد سيادة دولة الإمارات على الجزر الثلاث التي تحتلها إيران، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعيا الحكومة الإيرانية إلى الاستجابة لدعوة الإمارات لحل سلمي للقضية، سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو من خلال. محكمة العدل الدولية.
كما استنكروا استمرار التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والتي من شأنها أن تهدد أمنها واستقرارها، وأكدوا القرار العربي بإدانة العدوان التركي الأخير في شمال شرق سوريا، والذي يعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي. وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد الجانبان على أهمية تشجيع المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته لضمان حرية وأمن وسلامة الملاحة البحرية، وخاصة في المياه الدولية، وكذلك حماية أمن منشآت الطاقة في الخليج العربي وخليج. عمان والبحر الأحمر.
وناقش الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية للعرب، وأكدا على أهمية التوصل إلى نتيجة عادلة وشاملة ودائمة وفق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. دولة على حدود 4 حزيران / يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تماشياً مع مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشادوا بدور الأزهر باعتباره منارة لمحاربة الفكر المتطرف ونشر مبادئ الاعتدال. كما ناقشا جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الحضارات والأديان.
وفي نهاية الزيارة شكر الرئيس السيسي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسن ضيافته خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: khaleejtimes

قد يهمك:

وظائف كارفور الامارات | وظائف كارفور الامارات اون لاين

وظائف لعمر 16 سنة في الإمارات

شركات توظيف ابوظبي

لمتابعة احدث الوظائف تابعنا على جروب الفيسبوك من هناااا

الراتب المناسب للعيش في دبي

وظائف شركات الأمن في الامارات

رواتب المهندسين في الامارات

رواتب طيران الامارات

مواصلات الشارقة

رواتب أكاديمية ربدان

تسهيل الشارقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *